واش اسرائيل ردات على ايران؟. مسؤولوها اكدو هاد الشي لصحف امريكية واعلام الملالي هدر على تصدي الهجوم ولكن لا تأكيد رسمي
كود العيون علي الصافي ==
قال سليمان العمراني نائب الامين العام لحزب العدالة والتنمية في لقاء مع قناة “العيون” ليلة امس الجمعة ان استثمارات الباطرونا في المناطق الصحراوية الثلاث من كلميم الى الداخلة “جزء من الدينامية التي خلقتها الحكومة الحالية”. القيادي حاول اظهار ان هذا الملتقى الذي اعلن عن استثمارات تصل الى ستة ملايير درهم ومشاريع قد تخلق عشرة الاف منصب شغل٬ تم بفضل حكومة بنكيران. والواقع ان هذا الملتقى تم بعيدا عن الحكومة.
فوزارة الداخلية كانت المخاطب الوحيد في هذا الملف وهي من اعدته واشرفت عليه. فاظهرت ان ملف الصحراء مازال شأنا سياديا للداخلية يتم تدبيره بعيدا عن رئاسة الحكومة وتنسيق الداخلية لا يكون مع بنكيران.
حضور محمد حصاد وزير الداخلية والشرقي الضريس الوزير المنتدب في الداخلية =واخا حصاد كال ليهم راه الضريس جاي بصفتو والي سابق في الصحراء= يؤكد ذلك. فهناك مشاريع تهم قطاعات السياحة والصناعة والتجارة والسكن…. ولم يتم احضار اي وزير من الوزراء المعنيين.
طيلة الاعداد بهذا الملتقى كان الشرقي الضريس هو المشرف الفعلي على الملف. طبعا خلى حصاد على اعتبار التراتبية يبان اكثر.
ملتقى الباطرونا في العيون اليوم اكد ان الدولة بدأت تتخلى بعض افكارها البالية٬ بدأت تدرك ان الامن لن يتحقق باحضار اعداد كبيرة من القوات العمومية بل بخلق الثروة ومناصب الشغل. لذا فهذه الوزارة التي اقترن اسمها بالامن اضحت تعتمد على الاستثمارات من اجل خلق هذا الامن خاصة في مناطق الصحراء حيث المد الانفصالي في تزايد خلال السنوات العشر الاخيرة.