لاگوارديا سيپيل شدو جهادي صبليوني من أصل مغربي نشر رسائل مشفرة لدعم داعش وشروحات حول كيفية تصنيع المتفجرات
اسرافيل كود ////
قام فريق من علماء النفس بجامعة كامبريدج ،بإشتراك مع فريق من الباحثين في البيولوجيا التطورية من جامعة اكسفورد ، بدراسة علمية،امتدت طوال عشر سنوات ، على مايقرب 50 ألف كائن حي ،من اجل فهم قدرة هاته الكائنات على التطور والتكيف والاستمرار على قيد الحياة،والتأقلم مع الأوساط البيولوجية والمناخية المتغيرة.
توصل الباحثون الى ان اغلب الكائنات الحية التي شملتها الدراسة، تنقرض وتختفي ،كلما كان تغير محيطها سريعا ومفاجئا، لأنها تكون غير قادرة على التأقلم الفجائي ، وأضاف البروفيسور ألبر جفرسون ،ان تطور الكائنات يكون تدريجيا وممتدا في الزمان ، اما ان كان التغير فجائيا ،فإن الإنقراض هو مصير أي كان حي ،والديناصورات افضل مثال ،على صدق هاته الخلاصة.
أما الدكتور جيف هابرماس ،فقد عبر عن صدمته واستغرابه الشديدين ، حينما توصل الفريق العلمي الذي يقوده الى نتيجة فاجئت الجميع.فقد توصل الباحثون الى نتيجة مذهلة ، جعلتهم يعيدون تجاربهم اكثر من مرة، فرغم تغيير الظروف البيئية والنفسية والمناخية ،وبشكل فجائي وعنيف ، فإن التماسيح والمرأة المغربية ، لم يمسهما سوء، بل قد تأقلموا مع كل الاوضاع الجديدة، وان كان تأقلم التماسيح قد تسبب في استغراب الفريق العلمي ، فسرعان ماوجدوا تفسيرات منطقية لسرعة تأقلمه ، بإعتباره كائن قد طور على امتداد ملايين السنين ،اكتسب خلالها آليات تمنكه من التكيف السريع ،مع كل اشكال الحياة. اما تمكن المرأة المغربية من الصمود والبقاء والتمدد، فلم يجد له الباحثون تفسيرا مقنعا ، بإستثناء ماقاله البروفيسور هارڤي نكسون ،استاذ علم النفس في جامعة اكسفورد، ان المرأة المغربية ، وبسبب تعرضها الى كل اشكال القمع والتنقيص والاستغلال والتحرش..قد تمكنت من اكتساب قدرات دفاعية مذهلة، تجعلنا نعيد التسائل ،حول امكانيات الانسان على التطور والصمود .اما عالم البيولوجيا السيد جيمس هاربي ،فقد قال : ان هاته النتيجة مستفزة للغاية ومبهمة، لكن يمكن تفسيرها بعنصر واحد، واقول هذا مع كثير من التحفظ والشك، ان الكائنات التي لاتستطيع ان تستنشق القليل من الاوكسجين ،تكون لها قدرة كبيرة على التأقلم ،وبتعبير المغاربة انفسهم :.. The Moroccan woman has no breath,اي ان المرأة المغربية مافيهاش النفس..وهذا شرط اساسي يفسر قدرتها على التأقلم.