السلطات المغربية قبلات العودة ديالهم.. گاع الحراگة اللي استغلو الموڤيطا ديال الثلاثاء الفايت وحرگو لسبتة رجعو تا اللي بالغين ودارو راسهم قاصرين
أنس العمري:
الملك عطا درس جديد للأحزاب على أبواب الانتخابات. الملك محمد السادس حاول بلغة بسيطة يفهم المكونات السياسية ومن يدور في فلكها أنهم خاصهم يهتمو أكثر بالناس لي مكرفصين في الدواور وفي القرى. وأنهم خاصهم يكون حاضرين في البرامج لي كيديروها ماشي غير يعرضوها عليهم في الانتخابات، ومن بعد يجري وضعها في الرفوف، لتعطي انطلاقة “مسرحية” حشيان الهضرة والضرب من تحت الحزام لي طلعات للمغاربة فراسهم ومنفعاتهم بوالو، بل كانت سببا في ازدياد تدهور وضعيتهم، على اعتبار أن من يسهرون على تدبير شؤونهم مشغولين في تدبير صراعتهم السياسية.
الملك مبغاش يبقى “المغرب العميق” غير بير لغرف الأصوات الانتخابية، بل يريد له أن يلتحق بالركب ويندمج في الحياة، وهادشي كيحتاج من الأحزاب دير وقفة مع راسها وتراجع حساباتها الخاوية لي معندها فين وصلاتنا.
فمخطط العمل المندمج، يبقى أهم مشروع طموح لوضع “المغرب العميق” على سكة التنمية، وإنقاذ ساكنته من القهر والتهميش لي مبقاش الصور ديالو المؤثر حركت ملك البلاد ولم تحرك أحزاب كيتبرعو السياسيين ديالها على ظهرهم.