أصلا خصو “التجريم” فمدونة الأسرة.. القضاء انتصر للقانون ضد الأعراف والتخلف السلفي وحكم بالسجن لراجل تزوج بطفلة فدوار بإقليم وجدة
ومع
—
أعلنت السلطات المكسيكية، مساء أمس الأربعاء، حالة إنذار في خمس ولايات بجنوب شرقي البلاد بعد سرقة مادة مشعة للاستخدام الصناعي وصفتها بأنها “شديدة الخطورة”.
وأفادت وزارة الداخلية، في بيان، بأنها أعلنت حالة الإنذار في ولايات تاباسكو وكامبيتشي وتشياباس وواخاكا وفيراكروز على إثر سرقة هذه المادة المشعة المستخدمة في التصوير الإشعاعي الصناعي، التي يمكن أن تكون مميتة، مشيرة إلى أن عملية السرقة تمت ليلة الاثنين الثلاثاء في كارديناس بولاية تاباسكو.
وقد أبلغت الشركة المحلية “غرانتيا راديوغرافيكا أند إنجينييرا” اللجنة الوطنية للأمن النووي عن هذه السرقة، موضحة أن مادة (إيريديوم 192) كانت محملة في شاحنة صغيرة تعرضت لعملية سرقة.
ويستخدم (الإيريديوم 192) عادة في معالجة الأمراض السرطانية كما له استخدامات صناعية، و” في حال إخراجها من حاويتها تشكل مصدر خطر كبير على الأشخاص”.
وحسب وزارة الداخلية، ففي حال عدم التعامل معها وفق بروتوكولات السلامة المطلوبة يمكن أن تتسبب بإصابات دائمة وحتى “مميتة” عند ملامستها لفترة طويلة.
وقد وضعت وحدات الحماية المدنية في ولايات تاباسكو وكامبيشي وشياباس وواخاكا وفيراكروز، في حالة استنفار. كما وضع سلاح الجو والبحرية والشرطة الفيدرالية في حالة تأهب.
ودعا المسؤولون السكان إلى إقامة محيط أمني من 30 مترا في حال العثور على المادة المسروقة وإخطار السلطات على الفور.
ويعتبر هذا الحادث هو الأخير في سلسلة سرقات لمواد خطرة وقعت مؤخرا في المكسيك. وفي كل مرة يتبين أن السارقين أرادوا فقط الاستيلاء على الشاحنات ويجهلون خطورة محتواها.