شرع اليد فدولة مزال خدامة بقانون ليوطي “الرجعي”.. اعتداء على “مفطر رمضان” مقطوع رجع النقاش للتخلف القانوني فبلادنا
محمد سقراط كود طنجة ==
القراءة له كانت دائما احدى تسلياتي المفضلة( وهي ليست كثيرة)، بسبب أسلوبه البسيط، السلس، والمحشو بالإشارات الإجتماعية والسياسية، في قالب مغربي أصيل ومتفرد بدون أي أثر للمشرق في أسلوبه، عشقته ملي قريت ليه أول مرة رواية ميترو موحال، من ديك الساعة مابقيت كنفلت تاحاجة ديالو، وتواصلت قرائتي له، وكل مرة كان كيبهرني، وكانت كيعجبني التمكن ديالو من الدارجة واستغلالها فالنص بدون فجاجة أو ابتذال، انتقلت من رواية لأخرى، ميترو وموحال، حشيش، أغمات، قصة حديقة الحيوان، وفكل مرة كان كيبهرني، وكان كيحسسني أنني حقا بمضيعتش دوك جوج فرنك لي شريت بيهم كتوبتو، بل العكس أن المتعة لي حققها ليا من خلال ما كتبه ساوية كثر بزاف من داك الثمن لي دفعتو فالكتب ديالو، على خلاف كتاب آخرين مغاربة نيت لي كتحس براسك تقولبتي بحال الى عطيتي لفلوس لشي بائعة عوى وفتخاتك.
يوسف فاضل بالنسبة ليا هو لي علمني نكتب بالدارجة وهو لي حببها ليا من خلال بعض الفقرات في روايته قصة حديقة الحيوان لي كنت أحفظها عن ظهر قلب، ولكن نهار تفرجتليه واحد الفيلم تيليفزيوني، خرجت بخلاصة أن الكتابة مكتعيش واخا يكون الواحد كاتب كبير بحال يوسف فاضل، وأن الواحد خاص يدبر على راسو، والله يعاونو مادام أنه باقي يقدر ينتج لينا أعمال أدبية بجودة قصة حديقة الحيوان، ولكن ملي تفرجتليه الشريط الطويل الأول ديالو المعنون أكادير إيكسبريس، تفاجئت ماتيقتش قلت أواه واش نفس المخرج هو لي كتب حلاق درب الفقراء، فيناهوما الحوارت الرائعة الشيقة، ياك ما سحروه، ياك ماوكلوه شي حاجة
جاتني صعوبة فأنني نصدق أن يوسف فاضل هو لي كتب السيناريو وكان خلف الكاميرا، أين هي شخوصه الحية المجنونة المغامرة المقموعة، فيناهو غي ميترو وموحال، وكيفاش كان كيسرق مع العسكر بالليل باش يبنيو الفيلا ديال الكولونيل، فيناهي الروح التواقة للإنعتاق لي عودنا عليها فشخوص رواياته، فيناهو البعد النقدي السياسي والإجتماعي لي ولفناه عندو، دابا راه مابقاتش عندك غي الكتبة دابا راه سلاح أقوى وهو الصورة والصوت، يمكنليك تقول آش بغيتي وبقوة أكثر، وكاين مجال فالسينما للرمزية أكثر مما كاين فالرواية، هادشي كلو كان غائب ففيلم أكادير ايكسبريس، لي بعد المرات كانت كتضيع ليك خطوط الفيلم، وكتصاب بالملل والإحباط.
رغم التزاماتي الكثيرة يومها، كنت مصر على أنني نحضر لفيلم يوسف فاضل، نظرا لعشقي لما يكتبه هذا الرجل، قلت وأخيرا قد أنعم الله على المغرب بشي أورسون ويلز مغربي، ولكن يا لخيبة الأمل، يا للصدمة، يا للكارثة، ولكن هانية الى كان التمعش من السينما غادي يوفر لسي يوسف فاضل جو ملائم للإبداع والكتابة، فراه هانية، وأنا على الخصوص مستعد نتحمل عناء مشاهدة أفلامه الواحد تلو الآخر، غي على ود أنه يتحفنا بشي رواية عظيمة مستقبلا، أما فالسينما فكان كمحاولة لاعب الكرة ميسي للإنتقال للعب المصارعة الحرة.