تنافس دولي كبير على استثمارات الهيدروجين بالمغرب.. مسؤولين فهولندا تلاقاو وزير التجهيز وعينهم على صفقات الموانئ والسدود والهيدروجين
أنس العمري:
ما زالت قصة القاصر الكندية التي تقدمت خالتها ببحث لفائدة العائلة يفيد “اختفائها” تحفل بالكثير من الأسرار التي كشفت تفاصيلها بعد إنهاء مصالح الشرطة القضائية في البرنوصي بالدار البيضاء أبحاثها في الموضوع.
ففي الوقت الذي اعتقد الجميع أن الحكاية انتهت بالعثور على الفتاة تتجول بكورنيش عين الذئاب في الدار البيضاء، يوم الثلاثاء (24 فبراير 2015)، رفع البحث الأمني الغطاء عن وقائع أخرى غيرت مجرى البحث ليأخذ مسلك سقوط المعنية في الأمر ضحية فعل جرمي.
وفي التفاصيل، أكد مصدر أمني، لـ “كود”، أن القاصر، المزدادة سنة 1999 وهي مغربية تحمل الجنسية الكندية، تعرف عليها شاب، من مواليد 1993، في قيسارية طارق، برفقة صديقه، قبل أن يقوما باستدراجها إلى شقة خالة أحدهما، حيث جرى الاعتداء عليها جنسيا.
وأوضح المصدر، لـ “كود”، أن المعنيين بالأمر وضعا، بتعليمات من النيابة العامة، تحت الحراسة النظرية “من أجا التغرير بقاصر، والاغتصاب الناتج عن افتضاض بكارة”، مبرزا أن صديق المتهم الرئيسي لم يشارك في الاعتداء جنسيا على الفتاة، واكتفى بتوفير المأوى الذي ارتكبت فيه الجريمة.
يشار إلى أن الضحية دخلت المغرب، يوم 22 فبرار الماضي.