الرئيسية > آراء > أحمد الله أني لست أصكع. ومنذ أن إنتهت حرب 7 أكتوبر وأنا جالس بجانب هاتفي أنتظر المكالمة الموعودة لأتلقى هديتي
23/10/2016 16:34 آراء

أحمد الله أني لست أصكع. ومنذ أن إنتهت حرب 7 أكتوبر وأنا جالس بجانب هاتفي أنتظر المكالمة الموعودة لأتلقى هديتي

أحمد الله أني لست أصكع. ومنذ أن إنتهت حرب 7 أكتوبر وأنا جالس بجانب هاتفي أنتظر المكالمة الموعودة لأتلقى هديتي

كود : يونس أفطيط///

ليس هناك أحد سيفرح للعدالة والتنمية بالفوز أكثر من ثلاثة، شباط، بنعبد الله وأنا، ويبدوا واضحا أن الأخ الشيوعي فرح لعودته للحكومة رغم أنه ما وصل عتبة الفريق البرلماني، شباط فرح لأنه سيحصل على ما يريد وكيفما يريد، ولو فازت الاصالة، ولو إجتاحت المعاصرة لما إستطاع أحد أن يبزها، ولأرغمتهم، لكن العدالة والتنمية وحيدة، وشباط يمسح شواربه ويحضر لإفتراس الوجبة.

ورغم أن بنكيران لا يعرفني، ولم يسمع بي، ولم يراني، وأنا دائما أشجعه، وأكتب له، وأحارب أعداءه، فإني متأكد، أن يتيم لن يخونني، وسيوصل خبري إن لم يكن قد أوصله، وسيقول له، أني أستحق وزارة، وسأقبل بأي حقيبة، كيفما كانت، حتى بدون مكتب، المهم أن يكتبوا في بطاقتي الوطنية أني وزير، وأن ألصق الشارة في السيارة، ويصير لي سائقا، وتعويض عن الآواني، وسفريات أتجول فيها العالم بعدما إحتكر نجيم جميع السفريات ولم يرسلني حتى لمهرجان أو ندوة، لكني سأنتقم منه حين أصير وزيرا، وسأدعوا كل الصحفيين إلا نجيم، وأعرف أن الاعلامي يحب السفر، والفنادق الفاخرة، والمأدبات الرائعة، وهذا سيكون همي الاول، أن يكون برنامجي إعلامي، وفي خدمة البطون والاسِرة.

أنا لست أصكعا، ولن أكون، لن أجادل بنكيران أبدا، لن أقول له “ثلث الثلاثة كام”، ولن أسأل، ستكون مهمتي هي التعويضات، وسأحمل ليتيم جميلا في عنقي إلى يوم الممات، فطد أريد حقي، بعد أن حاربت التحكم أيضا، أعطوني حقيبتي وهديتي، وكما قالو الرسول تهادوا وتحابوا، وأنا أحبك يا بنكيران فأعطيني هديتي، وكما أنك ستعطي بنعبد الله فوق ما يستحق وستزيده وزارتين فوق ما سيتم الاتفاق عليه، أعطيني واحدة فقط.

وإلى حركة “الصكعاء”، من أنتم؟، هل يدفعكم التحكم، إياكم والتفكير بالاقتراب من زعماءنا، أسلموا تسلموا، أسلموا تسلموا، وإن أعلنتم إسلامكم سنهاديكم، وسنفكر فيكم، ويتيم لا ينسى أحدا، شرا أو خيرا، وهذه الفرصة الاخيرة، إن لم تستوزروا اليوم فلا وزارة بعدها، التهافت التهافت يا قوم، وإن لكم أسوة حسنة بالاستقلال حين سألهم الزعيم أندخل أم لا ندخل، فهللوا وكبروا وأجابوا بكل صدق من سيكون منا وزيرا؟!.

يا صديقي يتيم إني ومنذ حرب السابع أكتوبر المجيدة جالس بالقرب من هاتفي، وقد وضعته في مكان تبدوا فيه اشارة التغطية جيدة، وربطته بالشاحن حتى لا ينطفئ، وكلما إتصل بي نجيم اغلق السماعة في وجهه لأني أخاف أن تتصل وتجد الخط مشغول، ومديري سيعذرني لأن الحقيبة أهم من كل شيء.

تذكر يا صديقي أني ومنذ الوهلة الاولى التي قلتم فيها التماسيح والعفاريت كرهتهم حبا فيكم، والآن أنتظر هديتي، أليس الجزاء من جنس العمل، وأنا قد عملت بكد فجازوني، مثلما تجازون كل المحاربين في معركة السابع من أكتوبر المجيدة.

وقد كان لمصر معركة السادس من أكتوبر وإعتبروها نصرا مظفرا، ونحن زدنا واحدا وتفوقنا عليهم، وحاربنا جميعا كرجل واحد، وعلينا أن نستفيد جميعا كرجل واحد أيضا، وأدخلوا صفحتي الفايسبوكية، ستجدون أني أحارب كل شيء فداكم يا سيدي، حتى أني إحترمت قراركم حين منعتم كل برلمانييكم من الحديث ولم أتساءل هل أصبح ممثل الامة قاصرا يحتاج لوصي، فهذا سؤال تشكيكي يقود إلى الالحاد، وأعوذ بالله أن أكون ملحدا بقراراتكم، كما أني لم أصطف في جهة الصكعاء، حتى أني راجعت قائمة أصدقائي وقمت بحظر من يتفوه بكلمة ضدكم، وها أنا ذا قد أنهيت مهمتي على أكمل وجه، وإني على يقين أن بنكيران صار يعرفني، وسيتصل قريبا، قريبا جدا، وسيقول لي هذا جزاء ما كنتم تفعلون.

موضوعات أخرى

19/04/2024 21:08

دومي فينال المغرب وليبيا: عموتة المرشح لتدريب الوداد جا يشجع الأسود وموتسيبي غاب على غفلة ولقجع ديما حاضر لتشجيع المنتخب

19/04/2024 20:19

مقرب من رئيس مجلس النواب ل”گود”: التمثيل النسبي والدستور كيعطي الحق للاتحاد الاشتراكي لرئاسة لجنة العدل والتشريع

19/04/2024 20:00

ظهور الإنسان المغربي الجليدي! آن الأوان لنحدث قطيعة مع مناخنا. فالحر الشديد ليس قدرا. وعلينا أن نتوفر على الإرادة لتبريد طباعنا وعاداتنا

19/04/2024 19:55

خاص..الاتحاد ربح الحركة فرئاسة لجن العدل والتشريع وها علاش الاغلبية غاتصوت على باعزيز

19/04/2024 18:50

حرب الدولة على “الجراد”.. لفتيت: المبيدات تؤثر على النظام البيئي كامل وها كيفاش كيتم مواجهة هادشي

19/04/2024 18:43

المغرب داير اتفاقيات مع روسيا وضد الحصار اللي باغي يديرو عليها الغرب. ها اش وقع معانا