الهاكا عطات دروس لـ”مومو” وهيت راديو: خاص احترام نزاهة البرامج وتكون مضامين اعلامية آمنة ويقظة و”المبادئ والقوانين” ماشي ترف
عمـر المزيـن – كـود////
عبرت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي حسناء أبو زيد، “عن أسفها الشديد لعدم توفق رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، في تمثيله لموقع المسؤول المنتخب الأول عن الفعل السياسي والسياسة عموماً ، مضيفة أن ابن كيران في خرجاته الإعلاميىة الأخيرة عرى سوءات المغرب على الركح الدولي والعربي، وسقط فيما لم يقله في المغرب أعتى خصومه، معتبرة أيضا أن هذه الخرجات “تشويشا على موقع المغرب دولياً وعربياً وإقليمياً، وعلى إمكاناته الديبلوماسية وعلاقات أحزابه الوطنية ومنسوب الاحترام الذي تحظى به تاريخياً والتي على أساسها بنى المغرب موقعه اقليميا ودولياً”.
واستدلت أبو زيد في تصرح خصت به “كود”، في هذا السياق بقول بنكيران في إحدى خرجاته الإعلامية، ”إننا في نظام شمولي يرأس فيه الملك كل شيء، وأن مهمة الحكومات هي تدبير بعض الشؤون اليومية دون سلطة سياسية، عكس ما نعتبره تفرداً لإيقاع الإصلاح في المغرب وننافس به البتروديمقراطيات” .
وأضافت أبو زيد أن “بنكيران، لم يعبر في المقابل عن إرادة في التغيير الديمقراطي كما صدع بنيان أهم رصيد تاريخي للمغرب والمتمثل في تجربته السياسية القائمة على التعددية والإختلاف على إشكالاتها ومحدوديتها وأزماتها المتتالية، كما أنهى قصة إصلاح العدالة بإعلانه على الهواء عجز الدولة عن متابعة من يجزم أنه يملك الأدلة على فسادهم واكتفى بسياسة الضغط بالفساد وإخراج اللسان في وجه من يعتقد أنهم مفسدون” .
وأكدت أبو زيد أن رئيس الحكومة ابن كيران، “استغل صراعه مع حزبي الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال والخلافات التنظيمية المؤسفة التي عاشها الحزبان، لتصفية حسابات ما كان لها أن تصم وجه المغرب، وماكان لها أن توظف وتشوه صورة التعددية بشكل عام، مضيفة ذات المتحدثة “كنّا سنفهم غيرته على صحة العمل الحزبي في المغرب لو تبنى بنفس الحرقة الخلافات والصراعات التي تعيشها أحزابه الحليفة في الأغلبية والتي لا يملك ولا نملك حق الخوض فيها، كما كان عليه دستوريا وفي إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة أن يشير إلى أسباب الاعفاءات المتتالية للوزراء في حكومته وفي حزبه، وأن يترفع عن الاستشهاد بنتائج استطلاعات رأي لا يؤطرها قانون ؛ في دولة تطمح لأفق الحق والقانون”.