كتبت استاذة العلوم السياسية
ادريا لورنس في الواشنطن بوست عن منجزات ومكتبسات حركة عشرين فبراير المغربية قائلة انها كانت حركة ناجحة حققت اهدافها رغم عدم وجود حدث درامي مأساوي كما كان عليه الحال في تونس.
من اوجه نجاح الحركة الشبابية حسب الكاتبة انها لم تجنح للعنف وهذا انجاز تشترك فيه مع المؤسسة الملكية المغربية التي هي عكس الملكيات العربية الاخرى لم تأمر بالقمع .
كما ان اهداف الحركة تحققت بحيث استجاب الملك و قام بالاصلاح و التغيير الدستوري ما جعل حزب العدالة و التنمية يرأس الحكومة المغربية بصلاحيات كبيرة ماجعل المغرب يتميتع باستقرار امني و اقتصادي مميز في المطقة.
غير ان الكاتبة عادت وفي نفس المقال لتتحدث عن نكوص في الحريات بعد الربيع العربي بحيث تم اطلاق حملة اعتقالات ضد نشطاء الحركة و الصحافة المستقلة وهو ما اجملته في عبارة ” الانجازات المتضاربة او المتناقضة للربيع العربي في المغرب”