كود اسماء غربي ////

عرفت أروقة المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء وقائع محاكمة مثيرة الاربعاء الماضي اتهم فيها أمين بلخويا الممثل القانوني لشركات “كاب جاد” و ” كيا موتورز” بخيانة الأمانة من طرف شركة سيتي كاب المملوكة للأمير مولاي اسماعيل. كان السبب لاعتقال بنخويا النهار الاول. بعد ذلك تنازل الامير عن الشكاية وبقات تابعاه ابناك. الارض تقع في فاس.

محامي بنخويا اثار نقاط مثيرة منها أنه وبعد أن رفعت الشركة المذكورة تلك الشكاية تم اعتقال أمين بلخويا وسارعت أطراف كثيرة لرفع دعاوي متعددة منها ثلاث أبناك اتهمته بالنصب و تبديد المرهون رغم وجود خبرات بينت أن هذه الأبناك لم تدفع درهما واحدا أصلا

كما كشف عن عيوب كثيرة طالت هذه القضية حسب خبراء في القانون منها مثلا ان قضية جبر الضرر كانت قد رفعت على شركة “كيا موتورز” من طرف هذه الابناك نفسها في المحكمة التجارية ولكنها ايضا اصرت على رفعها على الممثل القانوني لها أمين بلخويا في المحكمة الجنائية في سابقة من نوعها رغم وجود قاعدة قانونية تتمثل في استحالة رفع دعوى جبر الضرر مرتين و ايضا عدم منطقية رفع دعاوي على الممثلين القانونين و ليس الاشخاص المعنويين اي الشركات

وتعود فصول هذه القضية المثيرة التي وصفها متتبعون بأنها اختبار قاس لاستقلالية القضاء المغربي الى سنة 2011 حين وقع أمين بلخويا بصفته ممثل شركة “جاب جيت” عقدا مع شركة ” سيتي كاب” ويتعلق الامر ببيع عقارات في فاس من اجل تجيهزها على شكل بقع ارضية

غير انه فوجيء ان الشركة اخفت عنه أمرين مهمين : وجود مكترين على الارض وهم خمس عائلات تقطن بالعقار منذ وقت غير يسير و ان على جزء من العقار معمل محلي لصنع اواني الفخار،وبعد استفساره عن الامر تم اخباره انه قد تم رفع دعوى الافراغ لكنه اكتشف ان جميع القضايا التي رفعت ضدهم قد خسرتها الشركة وقبلها المالكون السابقون

ورغم ذلك استمر في عمله وحاول حل مشكل المكترين حبيا ما جعله يصرف اكثر من خمسة ملايين درهم و قبل ان يكتمل المشروع فوجيء برفع الدعوى ضده بتهمة خيانة الامانة وذلك في سنة 2014 اي بعد ثلاث سنوات رغم ان جميع الوثائق و الخبرات اثبتت مصاريفه و انه أدى ما عليه الى الشركة والمثير انه بعد القبض عليه و احالته الى القضاء استمرت الشركة في حصد الارباح من المشروع و من مجهوده
مستغلة تجيهزاته و الياته و عمله الاشهاري
القضية عرفت تغيرا حين تنازلت الشركة عن دعواها ورغم ذلك وحسب مصادر مطلعة على الملف فمحامي امين بلخويا يصر على كشف الحقيقة وراء هذه القضية المثيرة.