موقف بركان قوي واتحاد العاصمة ضعيف وها الأحكام اللي يقدر يصدرها الكاف فقضية الغاء الماتش بسبب حماق الكابرانات
بنيونس أبو أنس كود////
شارك فيلم الحياة انتظار لمخرجته لارا لي مؤخرا في مهرجان سينمائي اقيم في هولندا وهو المهرجان الذي تنظمه مؤسسة هولندية ويدير فنيا أحد السوريين المقيمين بالديار الهولنديةوالمعروف بعدائه للمغرب والوحدة الترابية وبفضل تجند الطاقات المغربية الشابة وبعض المهتمين بالحقل الثقافي وبسياسة محكمة مر عرض الفيلم باهتا بدون حضور هام يذكر كما كان ينتظره المنظمون والمثير أن المخرج محمد مفتكر وجد نفسه في دوامة من الجدل والنقاش دون أن يدري بسبب مشاركة فيلمه جوق العميان ، ليس بسبب عمله الفني المميز بل لمشاركته في مهرجان يشارك فيه فيلم من البوليساريو صورتمخرجته ما طاب لها من معاناة شعب مضطهد من طرف البوليزاريو .
مفتكرماعرف باش تبلى انهالت عليه الاتصالات لسحب فيلمه حتى لا يحسب من الخائنين للقضية الوطنية علما بان الفيلم انتاج مشترك فرنسي مغربي والمنتج الفرنسي تقدم للمشاركة دون الدخول في تفاصيل سياسية ا و وطنية وقامت الدنيا ولم تقعد وانهالت الاتصالات على المخرج من السفارة والقنصلية لتفادي خطأ فادح يرتكب حسب وجهة نظرهم والمغرب في أوج فرحته باحتفالات الذكرى الاربعين لحدث المسيرة الخضراء.
ويجيب مفتكر على اتصال من مهتم بالشان السينمائي بهولندا انه ضد الكرسي الفارغ وكان هذا هو عقل الصواب لعدم ترك المكان فارغا لأعداء المغرب واتفق المهتمون بهولنداواصدقاء مفتكر أن لا يعيروا المهرجان أي اهتمام بل والتجنيد له بطريقة محكمة حتى يمر فيلم الحياة انتظار في صمت تام وهذا ما حصل .
و هنا وجبت الإشارة للمسؤولين عن دعم المهرجانات واللقاءات والأنشطة الثقافية والفنية في المهجر عموما وهولندا خصوصا حتى لا تغيب مهرجانات المغرب الثقافية والفنية للتعريف بالمنتوج المغربي واستقطاب أفلام المغرب ضمن مهرجانات مغربية في المهجر ، لماذا لاتستطيع الجهات المسؤولة في المغرب من دعم مهرجانات سينمائية فنية في أوروبا وأمريكا وكندا لقطع الطريق على أشباه المحترفين والمرتزقين من كل حدب وصوب لينظموا مهرجانات فارغة من أي إحساس بالوطنية أوالغيرة على قضايا المغرب المصيرية ،يبقى التساؤل مطروح وملح على كل المسؤولين المغاربة عن الاشعاع الثقافي والفني والديبلوماسي في المهجر ، فالحروب الأساسية اليوم سلاحها عالم الثقاف والفن والفاهم يفهم لأننا نترك فراغات واسعة ليملأها آخرون من دول أخرى همهم هو الكسب المادي بأي ثمن بينما الغيورون عن سمعة الوطن ينتظرون دعمهم وتشجيعهم.
للأسف بعض مؤسساتنا المغربية ،وعلى لجنة الدعم التابعةلوزارة الاعلام ان تجد الطريقة السوية لدعم الجمعيات والمؤسسات المغربية في المهجر حتى يتسنى لها التصدي لمثل هذه الممرسات المشينة للمغرب وقضاياه وبعدم ذلك تكون قد تتعامى عن مصلحة الوطن احيانا لا يمكنها أن تدرك أين هو الخطر المحدق بالوطن.
دابا البوليساريو تغلغلات فهولاندا، يالله أسبوع باش صوتات الغرفة الثانية فالبرلمان الهولندي على قرار يخص وضع وسم على منتجات مغربية قادمة من الصحراء