أنس العمري///

فيروس الأنفلونزا يزحف على سيدي علال البحراوي. فحسب ما علمته “كود”، فإن أحد ضيعات تربية الدجاج في دوار آيت أولحسن بجماعة آيت مالك تشهد يوميا نفوق أعداد كبيرة جدا من الدجاج التي يجري التخلص منها في ظروف غير ملائمة.

وكشف مصدر مطلع، لـ “كود”، أن جرارا، يعتقد أنه يوجد في ملكية الضيعة، يقوم يوميا بالتخلص من الدجاج النافق برميه في حفرة قريبة أو إحراقها بطريقة غير صحية، وهو ما يهدد سلامة سكان الدوار، الذين بدأ الخوف يدب في نفوسهم من أن يكون لهذه العملية تأثير على سلامتهم الصحية، خصوصا أن هذا المكان تحول لقبلة لـ “طايرة بكر” والكلاب الضالة، التي تقتات على هذا الدجاج المريض.

وحذر المصدر من أن يكون للظروف غير الصحية التي يجري بها التخلص من الدجاج النافق أن يكون له تأثير خطير على صحة السكان والبيئة.