امراة جابت جثة حتال البنكة باش تاخذ كريدي.. فيديو كيوثق لهاد الواقعة لي مكتدخلش للعقل
نبيلة شرف-كود
—-
تلاقيت انا وحنان بالصدفة، تحانينا وتصاحبنا، ماحاس بالمزود غير لي مشحوط بيه، عندنا نفس الحياة، نفس العذاب تقريبا ونفس التجربة فهاد الحياة العبثية، الموس لي غادي يدوز علينا يدوز علينا بزوج. هضرنا مطولا عاودات لي كلشي بالتفاصيل ومنين شفتها وثقات فيا و عاودات لي شجعاتني وأول مرة حسّيت انني قادرة نعاود لشي واحد، عاودت ليها كلشي من نهار حاول راجل خالتي يتعدى عليا منين كنت فالعروبية حتى لديك النهار لي تلاقيتها فيها. حنان مابان ليها حتى تأثير على وجهها، ماتخلعات، ماتصدمات. مسكينة مات ليها القلب من زمان.
انا ديك الوقت كنت وصلت لقمة الحقد على الوضعية لي عايشة، مابقيت حاملة تا واحد، حتى راسي كرهتو و نجية والنَّاس لي كانو كايشوفو فيت بديك الطريقة، كرهت العالم كلو ومابقاش كايبان لي شي سبب مقنع علاش أصلا حنا عايشين. كانخراو ونوسخو الماء والأرض، كانكذبو ونافقو الناس ونحطو الباطل ونظلمو، حنا اوسخ كائنات كاينين فالارض، اوسخ حتى مِن الدود لي غادي ياكلنا كلنا واحد النهار. مابقى عندي مانخسر فالدنيا، بحال الرباح بحال الخطية، كلشي بحال بحال.
وحنان كانت غير دايزة على فاس باش تقضي شي أغراض ملي تلاقاتني، وقنعاتني انني نمشي معاها ونبدل حياتي كلها. ماكنتش من العاجزين، كنت باغية غير نطج لأي بلاصة، لقيت واحد الصاك كانت خلاتو مّي الله يرحمها، درت فيه دوك الحوايج د الويل لي كانكساب، خليت نجية حتى نعسات وخرجت. بقات فيا نجية ولكن ماقدرتش نبقى معاها، كل حاجة فيها كاتفكرني فداكشي لي وقع. من قبل مانمشيو للمحطة الطرقية انا وحنان دزت عند الحسين موا الحانوت خليت ليه شي فلوس ،عطاتهم لي حنان، باش تقدر نجية تعيش، وعطيتو الرقم ديال واحد السيدة من عائلتها كانت جات واحد المرة بغات تديها معاها ملي عرفات انها ولات عمياء. وقالت لي نعيط ليها فالضرورة.
مشينا للمحطة الطرقية فالليل، درت واحد الفولار فوق راسي حيت مابغيت نشوف تاواحد كايشوف فيا. انا وحنان كانت هضرتنا قليلة ولكن كنّا عارفين فين غادين.
شهر دجنبر 1994، اول مرة نركب الكار من بعد موت مّي غاديات انا وحنان لوجهة مجهولة بالنسبة ليا. تما غادي نبدأ حياة اخرى لا علاقة لها مع داكشي لي عشت. ولي غادي تغيرني الى الأبد.