لا حديث في العيون إلا عن ملف أُذينات نقل الطلبة، و ما ينخره من فساد جعل الكثيرين ممن اصطلح عليهم ب”الشناقة” محليا يطرقون أبواب الثراء الفاحش بين ليلة و ضحاها عن طريق استغلال الطلبة و شراء الأذينات المذكورة بأثمان بخسة لا تتعدى 125درهم و إعادة بيعها بالسوق السوداء أمام مقرات شركات النقل بالمدينة بأثمان تتجاوز 250 درهم على الرغم من حظر بيعها قانونا للطلبة و غير الطلبة.

 وأذينات النقل هي تذاكر مجانية تخصصها الدولة لدعم الطلبة من المناطق الجنوبية قصد تسهيل تنقلهم الى المدن الجامعية التي لاتوجد اي واحدة منها في  مدن الصحراء و اقرب جامعة باكادير تبعد مئات الكيلومترت عن العيون بل وتقترب من الالف في حالة الداخلة.

 احد “الشناقة “الذين يتلاعبون بهذا الملف  قال ل “كود” هذه تجارة مربحة ماعندي ما ندير الطلبة يبيعوا و الناس باغا تشري، بدل ما يشري تذكرة عادية ب 400 درهم نبيعوها لو حنا ب250 درهم هادشي اللي كاين.

ثانيا، راه حتى مستخدمين شركات النقل ندورو معاهم لأن الريكيزيسيون (أذينات النقل) ممنوعة على الناس العادية و موجهة فقط للطلبة و زيدون فيها الرقم ديال لا كارط ناسيونال ديال الشخص لي مستافد منها و كانعطيوهم 20 باش يقدر بنادم يركب.

في نفس السياق، حدثنا نفس السمسار عن كيفية الحصول على هذه الاذينات، حيث قال هادشي عادي عليك بشي طالب منقطع على الدراسة أو أي طالب آخر المهم يكون عندو الباك، كاتكولو يكاد الضوسي ديالو و كاتخرجو ليه من المندوبية بطريقتك الخاصة و كلها و شطارتو، حيث ضاروري تميزي عند المندوبية ماشي الفلوس، و لكن كاتعطيه جوج ريكيزيسيونات للضوسي وهو يعرف يتصرف.