الشيبي للاتحاد المصري: واش إلى تعديت على الشحات فالماتش الجاي غتوقفوني بحالو غير 2 ماتشات؟ مشيت للسلطات حيث ما عطيتونيش حقي
كود سلا//////
قال عبد الاله بنكيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية في لقاء تواصلي مع رؤساء المجالس والجهات والجماعات بسلا ان حزبه هو المنتصر في انتخابات رابع شتنبر، واكد ان “سر نجاحنا هو مرجعيتنا” اللي هي “افضل مرجعية في الارض” لانها “ضد التسلط على الناس”٬ وشدد في خطابه التوجيهي لمنتخبي حزبه الجدد على ان هذه المرجعية الاسلامية قوامها “الاستقامة” “الصدق”.
وفي هذا السياق خاطب بنكيران رؤساء الجماعات والجهات “ليس دوركم دين المواطنين” مشيرا الى ان الدين “مسألة شخصية” وان هناك وزارة للاوقاف والشؤون الاسلامية باشراف من امارة المؤمنين هي المسؤولة عن الدين في المغرب. وخذرهم من هذا الفخ الذي قد “ينصب” لهم في البداية، وقال لهم “مهمتكم محددة بالقانون وهي تسهيل حياة المواطنين من نظافة المدن وتعميرها ونقل مواطنيها وتصريف الوادي الحار” اي كل ما له علاقة بالحياة المباشرة للساكنة يضيف بنكيران. هذا الاخير دعاهم كذلك الى الابداع والابتكار في وجود حلول لمشاكل المدن والجماعات التي يرآسونها. وذكر المنتخبين ان “جلالة الملك مشغول كثيرا بالمدن الكبرى وخاصكم تكونو غند حسن الشعب بكم وعند حسن ملككم بكم”
كما شدد على ان حزبه “ماشي طائفة” وانه “اللي مستقيم منا واللي ماشي مستقيم ليس منا” وان حزبه يضع “الوطن اولا والحزب ثانيا” وانهم جاؤوا للتعاون وعدم التنازع مع جلالة الملك.
ودعا بنكيران منتخبيه الكبار “باش مايديروش السياسة تحت الاضواء الكاشفة” بل “يديرو الخير فالناس”٬ ويلتزمو بما عاهدوا المواطنين عليه وتجنب “شفرة” المواطنين
ووقف بنكيران علي نقطة اخرى في خطابه التوجيهي التأطيري للمنتخبين على مسيرة انتخابات رابع شتنبر وقال انها مرت في ظروف جيدة رغم اضطراب المحيط واكد انها حضيت ب”متابعة وتعليمات من جلالة الملك”٫ وذكر ان حزبه جاء “ياش تتقدم لبلاد”.
الامين العام لحزب العدالة والتنمية قال ان المنتصر في هذه الانتخابات هو العدالة والتنمية واضاف “هذه النتائج المبهرة ليست مفاجئة” ثم تحدث عن الاصالة والمعاصرة الذي جاء في الرتبة الاولى عدديا في هذه الانتخابات “علاش لغاو حفلة النهار الاول” ثم اضاف “حنا هو الحزب اللي ما كيعطي فلوس ما كياخد لفلوس” الناس صوتو علينا سياسيا يعني ان المواطن رجع يهتم بالسياسة”.
ووعد رئيس الحكومة بان عدوى التصويت على حزبه “لا بد ان تنتقل من المدينة الى القرية”. كما توقع “مستقبل” لحزبه وانه سيكون له دور مركزي في حكومة 2016 وخاطب الحاضرين “عندكم فرصة رائعة”