سهام البارودي- كود

—

المسؤولين فالمغرب و ولادهم معروفين كايكونو غالبا فوق القانون ! و بلا ماتكون مسؤول لا عندك المعرفة راه كاين شي حوايج ماكايطبقوش عليك هادشي جاري بيه العمل و معروف، آلو بابا ! آلو عمي ! آلو ماما ، هاكا ندوز ليك بابا هضر معاه آ الشاف ! راني من طرف الاستاذ فلان… شحال من واحد بهاد الطريقة ماكايحتاجش يشد الصف فالمقاطعة باش ياخد شهادة السكنى و شحال من واحد كايجيه الباسبور تال الدار و شحال من وحدة كايرد ليها البوليسي الوراق فشي فوروج حارگاه من مورا ماكايكون هضر مع ” باباها” فالتيليفون! واحد الولد كان كايقرا معايا باه كان “والي” !الولد فوقما كايدير شي مخالفة يكفي أنه يقول للبوليس راه ولد فلان باش يردو ليه الوراق و يخليوه يمشي! لدرجة گاع الدراري لي قراو معانا ولاو غير كايوقفهم البوليسي كايقولو ليه راه راجل خالتي هوا الوالي” فلان” … و فظرف واحد المدة وجيزة ولا الوالي مناسب مع الدراري ديال المدرسة كاملين وواخد خالاتهم! بلا خبارو !
هادشي خلا بزاف ديال المغاربة يآمنو بلي المسؤولين و لي قراب ليهم و الناس لي لاباس عليهم فوق القانون، ماكايدوزوش من نفس السيركوي لي كايدوز منو عامة الشعب و ماكايطبقش عليهم القانون بنفس الصرامة لي كايطبق بيها على شعيبة، و هادشي خلا أي واحد وقع ليه مشكل مع شي مسؤول أنه غايكون اوطوماتيكمو فنظر المجتمع “مظلوم” و ديما المسؤول هوا الظالم الحگار المتسلط ومستحيل يكون العكس! آآآو ! كيفاش يتظلم هاد المسؤول و هوا ديما فوق القانون ؟ هادشي لي بان فالتعامل ديال بزاف د المواقع الالكترونية و الناس مع الحادثة ديال بنت بنشماس و واحد المغربي مقيم فالخارج ! الأغلبية الساحقة آمنات بالقصة لي كايعاود المغربي و لي كاتبينو هوا لي مظلوم واخا حتى واحد ماكان حاضر و كلشي مشا مدفگ غي مع خبارات الجرائد و الصفحات الالكترونية.
كاينة واحد التقبل مسبق عند أي مغربي باش يتيق أي قصة كايبان فيها المسؤول ظالم، والو لدرجة ماكايعطيش لراسو فرصة يوقف بحياد و يحلل الوقائع بعيدا عن الأفكار المسبقة.
و ماكايوليش غير المسؤول لي لاصقة عليه تيكيتة الظالم ! حتى عائلتو و ولادو ! و القضية كاتفوت الظلم و كاتمشي حتى للكفائة ! ولد المسؤول ديما كاتبقا لاصقة فيه التيكيتة ديال ” باه لي دافعو” “مافيديهش” ” كون ما باه و الله مايطفرو” ، فحال نهار نجحات بنت بنكيران فواحد الكونكور ديال متصرف من الدرجة الثانية فوزارة، الأغلبية تافقوا أنه بنت بنكيران دازت بسباب باها ! فحالا مستحيل ولد شي مسؤول يكون قراي، و لا ذكي و لا يستحق شي منصب، … ولد المسؤول خاصو يكون كايشبه لولاد المسؤولين فالأفلام المغربية براهش مستهترين كايشموا الزق و كايتحششو و كايشربو و عندهم واحد الأم مفششاهم كاتقول لأي واحد هضر معاهم ” ماتفقسوش ليا ولدي نسيم”
نقدرو نكرهوا المسؤولين ! و نشوفو فيهم سباب البلا و لكن هادشي ماكايعنيش أنه نتعاملو مع أي حاجة كاتقيس مسؤول و لا عائلتو اوطوماتيكمو بلا مانحضرو العقل !هاد المسؤولين كاملين راه خارجين منا ! من رحم الشعب ! كايشبهو لينا ! تاهوما فيهم تاحراميات لي فينا و التخوفيش لي فينا و حب المرقة لي فينا، و نهار غانكونو قادرين نشوفو الأمور بحياد و بعقل عوض العاطفة و الأفكار المسبقة ! غايخرجو منا مسؤولين تاهوما كايتعاملو بالمنطق و ماشي بالافكار المسبقة.