اسماء غربي – كود
—
قالت وزيرة الخارجية السويدية ماركو والستروم في حديث الى محطة اذاعية محلية ان قرار الحكومة السويدية التراجع عن الاعتراف بجمهورية البوليساريو راجع بالدرجة الاولى الى الضغوط التي مارسها شركة ايكيا السويدية على الحكومة حتى لا تخسر استثمارها في المغرب الذي كانت وزارة الداخلية المغربية قد قررت منعه نظر “لنقص بعض الاوراق” التي تسلمها البلدية و السلطات المحلية.
واضافت الوزيرة السويدية ان شركات اخرى قامت بتحركات كثيرة ذكرت من بينها فولفو و اتش اند ام للملابس مخافة خسارة اسثماراتها في المغرب و بلدان اخرى حليفة للمغرب لم تذكرها و يرجح انها تقصد دول الخليج و السعودية التي تحتضن فروعا كثيرة للشركات السويدية
الجدير بالتذكير ان السويد كانت قد عزمت على الاعتراف بالجمهورية الصحراوية نظرا للتحرك النشط و التاريخي للبوليساريو في السويد غير انها خرجت بعد مشاورات ببيان تقول فيه ان “الدولة الصحراوية” لا تتوفر فيها شروط الدول التي من الممكن الاعتراف بها حسب القانون الدولي. كما ان شركة ايكيا كانت قد اصدرت بلاغا في حينه تنفي ان تكون مملوكة للسويد رسميا او لشخص سويدي بل تدار من طرف مؤسسة خيرية دنماركية.
كما ان شركة ايكيا قد باشرت فتح فرعها في المحمدية بداية هذا الشهر ويكلف تجهيزه قرابة اربعين مليون يورو.