هاد الفلوس مطمورة عند الناس غير من سعد النصابة والشفارة وصحاب شركات التسويق الهرمي لي كيجمعوا الضحايا بالألاف وكل مرة كتبان وحدة وبنادم باقي مابغى يعيق خاص الدولة تحارب التعامل وحيازة الفلوس كاش لأنهم كيدمروا اقتصاد البلاد
كود كازا ////
كان خاص الحزب الاشتراكي الموحد خمس سنين باش يدير قراءة معقولة لاخفاق حركة عشرين فبراير. ففي بيان للحزب قال ان عدم “إنجاز وتحقيق الحركة لأهدافها يرجع إلى سببين أساسيين اثنين”
– الأول: يعود من جهة إلى التفاف النظام على مطالب الحركة من خلال تشكيل جبهة عريضة مؤيدة للدستور، وإن التنازلات المحدودة الواردة فيه(اي الدستور) ما كانت لتتحقق بدون نضالات الحركة، وبقي في جوهره محافظا على ثوابت النظام المخزني . كما نجح النظام من جهة أخرى في استقطاب وإدماج الحزب الإسلامي و عهد إليه بترأس الحكومة التي أعادت إنتاج نفس السياسات الليبرالية واللااجتماعية و اللاشعبية.
– السبب الثاني: داخلي يهم الحركة ويعود إلى سيادة شعارات إسلاموية ومتطرفة في مسيراتها، وغياب شعار مركزي يكثف المشروع الديمقراطي و يتجاوب مع آمال مختلف الطبقات و الفئات المتطلعة للديمقراطية والعدالة الاجتماعية و العيش الكريم”
الحزب قال ان الاوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية بعد هذه المدة مازالت تتسم باستقرار هش و”بانسداد الآفاق وبمراوحة المكان وإعادة إنتاج نفس الأساليب التي تندرج ضمن منطق التحكم والهيمنة على العملية السياسية و على المشهد الحزبي، مما يساعد على إنتاج المزيد من الفساد ويوسع دائرة الهشاشة والإقصاء والتهميش والاغتراب”.
واضاف ان “المشروعين المهيمنين على الحقل السياسي والحزبي في بلادنا اليوم : المخزني والأصولي وإن بديا مختلفين أو متصارعين، فإنهما في العمق يشتركان في النزوع نحو الماضوية والمحافظة والتقليد ومعاداة قيم الديمقراطية والحرية والتقدم”
وقالت ان الديموقراطية الخيار الوحيد