خاص.. وضع المنسقة الجهوية لحزب سياسي بجهة فاس مكناس فالحراسة النظرية بسبب قضية كبيرة ديال النصب والاحتيال والتزوير
الغلمان عند المسلمين والمغاربة، وشيعة المغرب يخرجون إلى العلن. وكيف انتهى حزب أحمد اكديرة؟
كود- الرباط
—
تطرقت مجلة “زمان”، في الملف الشهري من عددها الأخير، إلى ظاهرة الغلمان، عند المسلمين والمغاربة خاصة.
ومما جاء في ملف العدد 42، الموجود حاليا في الأكشاك، أن خلفاء وسلاطين مسلمين اتخذوا غلمانا أجانب، تعددت جنسياتهم، ومنحوهم وظائف متعددة في القصور الإسلامية، كما جعلوا منهم “غلمان المتعة والهوى”.
كما جاء فيه أنه، على امتداد التاريخ المغربي، كانت ظاهرة “الغلمان” حاضرة كجزء من ثقافة الاستعباد التي جرى التطبيع معها من قبل العلماء والفقهاء، كما هو وارد في مصادر تاريخية، حتى وإن تسكت الكثير منها عن الظاهرة الغلمان، لكن لا تعدم إشارات إلى وجودهم حتى في الدولة الموحدية التي أقامت دعوتها على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واستند المقال إلى جزء مما كتب أو حكي عن “الغلمان” في ثلاث دول تعاقبت على حكم المغرب وهي: “المرابطون” اللذين عرفوا بالغلمان الروم، و”الموحدون” الذين عرف عهدهم في الأندلس شيوعا لظاهرة التشبب بالصبية، ثم “السعديون” الذين تشير معظم الكتابات المتوفرة إلى أن الغلمان البيض الأوربيين قد استعملوا في عهدهم حصرا كعمال في القصر.
العدد 42، الموجود في الأكشاك، تضمن موضوعا عن شيعة المغرب الذين بدأت أصواتهم تخرج إلى العلن، بالتزامن مع عدد من الأحداث الإقليمية من قبيل الحرب التي تشنها السعودية على اليمن والتي يشارك فيها المغرب، فضلا عن الأزمة السورية وإقدام السعودية على إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.
في نفس العدد، عادت “زمان” إلى خلفيات وظروف تفكيك حزب “جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية”، المعروف اختصارا، باسم “الفديك”، الذي تأسس عشية الانتخابات التشريعية الأولى في سنة 1963، من طرف ملهمه ومحركه الرئيسي أحمد رضا اكديرة، صديق ومستشار الملك الراحل الحسن الثاني.
العدد نفسه يصم حوارين، أحدهما مع عبد الله ساعف، المناضل السياسي والوزير السابق في حكومة التناوب التي قادها عبد الرحمان اليوسفي، تحدث فيه عن مساره السياسي والثقافي ودوره في لجنة دستور 2011. بينما كان الحوار الثاني مع عبد القادر الشاوي، الروائي والناقد والسفير، تحدث فيه هم تجربته في النضال السري، قبل أن يجد نفسه في السجن، كما تحدث عن ظروف تأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة حين كان مديرا لديوان عمر عزيمان، وزير العدل في حكومة التناوب.